القيادة الرعوية "ايقاظ الرجاء"
ان جماعة المؤمنين في وقت الأزمات تتطلع إلى ان ترى في وجوه قادتها ضوءا ينير لهم الطريق ويبعث في قلوب المؤمنين السلام والرجاء كي تستعيد تلك الجماعة الثقة والحماسة لمواصلة المسيرة
يرون في القادة تجسيدا حيا لما يعظون به من رجاء فكيف يمكن لجماعة ان تصدق قائدها وهو يعظ عن محبة الله وعنايته وتراه متشائما وتسمعه متذمرا وحزينا؟
كانت رسالة الأنبياء "أرميا وحزقيال واشعياء" أيقاظ الرجاء في نفوس الشعب ودعوته الي الايمان بالله وقبوله أبا ومخلصا
حضور القائد بين شعبه حاملا لهم رسالة تعزيه وبشارة مفرحة وسط عالم محبط ويأس وفاقد للرجاء
الله ينتظر منا صلاة تشفع لا صلاة تشف. صلاة رحمة لا صلاة لعنة، بعيدا عن عصا التخويف والترهيب
عندما تواجه الجماعة أزمة، تكون الدعوة الي الصلاة اولي الخطوات في إدارة الأزمات في الرعية كما كان بطرس محبوسا في السجن وأما الكنيسة فكانت تصلي الي الله بلا انقطاع من اجله "اع ٥:١٢"